أول خاصية للمباني الجيدة هي واجهة المبنى. في هذه المقالة القصيرة، حاولنا أن نقدم مواد البناء العامة ذات الاستهلاك الكبير في واجهة المبنى بمزاياها وعيوبها: واجهة المواد المركبة، الواجهة الزجاجية، الواجهة السراميكية، واجهة الرخام، واجهة الطوب، واجهة الألوان، ومقارنتها بواجهات النانو سمنت بلاست. لماذا يجب علينا أن نتوخى الدقة في اختيار واجهة المبنى؟ تنفيذ واجهة المبنى لا يحتاج سوى 5٪ من التكلفة الإجمالية للمبنى، ولكن هذا الجزء صغير جداً يحدد جميع خصائص المبنى، وكل زائر ينظر إلى واجهة المبنى للوهلة الأولى.
الواجهات المواد المركبة:
نظراً للطبيعة المعدنية للمواد المركبة، فإنها لا يمكن أن تكون مقاومة للحرارة، وبسبب الحاجة إلى هيكل تحت الإنشاء، فإن الصفيحة البينية من البولي إيثيلين وصفيحة الألومنيوم ليست مجدية اقتصادياً. تفقد صفائح الألومنيوم مقاومتها وشكلها أمام النار، وكذلك مواد البولي إيثيلين الموجودة في واجهة المواد المركبة، تزيد من اللهب. ولا تتمتع المواد المركبة بمقاومة عالية، وبوجود الصدمات الميكانيكية الخفيفة فإنها تتعرض لتغيير الشكل بسهولة.
الواجهات الزجاجية:
نظراً لانخفاض سماكة الواجهات الزجاجية وامتصاصها للحرارة في الأيام الحارة والمعتدلة من السنة مع تعرض سطحها لأشعة الشمس، نلاحظ زيادة في درجة الحرارة الداخلية للمبنى وأيضاً بسبب المقاومة الحرارية المنخفضة في مواسم البرد بسبب تبادل الحرارة بين الهواء داخل الغرفة وسطح الزجاج البارد، تنخفض درجة الحرارة الداخلية بسرعة أكبر، مما يؤدي إلى الحاجة لمزيد من الطاقة للحفاظ على درجة الحرارة الداخلية. إن تشكل البقع على سطح الزجاج والغبار الناجم عن العوامل الجوية والأمطار الحمضية من العوامل التي تسهم في تقليل لمعان سطح الزجاج، وتجعل من الصعب والمكلف تنظيفه.
واجهات السيراميك:
من بين عيوب استخدام السيراميك في واجهات المباني، عدم عزله في ظروف البرد والحرارة والصوت. ولا تمنح واجهات السيراميك المبنى مظهراً جميلاً بسبب الوهج الشديد للضوء والسطح المصقول وتجانس السطح، مما يجعل الواجهة مملة للمشاهد. تعاني هذه الواجهات من مشاكل الاتصال عند التثبيت حيث تظهر الخطوط الفاصلة بين القطع، وبسبب المنشأ الطيني لها، فإنها لا تلتصق التصاقاً قوياً بالمواد الإسمنتية، كما أن التغيرات في الغلاف الجوي تسبب التمدد والتقلص والانفصال عن جسم المبنى. كما تعاني الواجهات السيراميكية من الشقوق والكسور نتيجة لأدنى التقلبات في درجات الحرارة.
واجهات الرخام:
بسبب المسامية العالية والمستمرة في الأنسجة الداخلية للرخام، فإن نسبة امتصاص هذه المنتجات عالية جداً. إن نقل الرطوبة عبر الشبكات المسامية داخل الرخام يسبب نقل الرطوبة إلى الجزء الخلفي من الحجر وداخل المبنى مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى حدوث أضرار تلحق بالجص في الجدار داخل المبنى. في الطقس البارد والمواسم الباردة يمكن أن يحدث الضرر والكسر بسبب تشكيل الجليد في مسامات الرخام. لون الرخام الطبيعي محدود، كما أنه ليس أملس المظهر أو ذا جمال مميز، وهذه الواجهة غير مناسبة للمناطق المعتدلة والرطبة وكذلك المناطق الباردة.
واجهات الطوب:
تمتص واجهات الطوب الحرارة والصوت بسبب عدم تمتعها بخاصية العزل، وهي مكونة من المواد التقليدية التي تسبب فقدان الطاقة بنسبة عالية. بما أن الطين هو واحد من المكونات الرئيسية للطوب، فإنه لا يمكن أن يدوم طويلاً، حيث تنخفض مقاومته ويتعرض للتآكل مع مرور الوقت بسبب الظروف الجوية. ويقتصر تنوع تصاميم الطوب على بضعة تصاميم بسيطة وثابتة، كما أن تنوع الألوان في واجهات الطوب محدود جداً. ويعتبر تملح سطح الطوب من أكبر عيوبه، كما أن نسبة امتصاصه للماء والرطوبة كبيرة للغاية ولا ينصح به في المناطق الرطبة.
الواجهات الملونة :
السعر المناسب هو على ما يبدو الميزة الوحيدة لهذه الواجهات، ولكن متانة واجهات الكينيتكس منخفضة جداً بسبب موادها رديئة الجودة، حيث يتغير شكلها في أقصر وقت من الزمن بعد التثبيت وتشوه واجهة المبنى، كما أن أشعة الشمس تقضي على شفافيتها. بسبب المواد القابلة للاشتعال المستخدمة في تصنيعها، فإن واجهات الكينيتكس تزيد من اشتعال النار، وبالتالي تساعد على زيادة الحرائق. التقشر، نفوذ اللون الداكن، تشكل البقع، نمو الفطور والطحالب على سطح واجهات الكينيتكس هي من بين أكبر العيوب.
مزايا واجهات النانو سمنت بلاست:
فارسی
English
العربیه
